سيد بلال ضحية اخرى من ضحايا الشرطة المصريةتم القبض عليه لتواجده فى مكان الحادث لحظة انفجار كنيسة القديسين
اقتحمت الشرطة منزل سيد بلال الكائن بكوبرى الناموس بدائرة الرمل فجر يوم الأربعاء
وبعثروا محتويات البيت بحثاً عن دليل
ثم استولوا على الهارديسك الخاص بجهازه الكمبيوتر
وقبضوا عليه وانصرفواولم تمض 24 ساعة حتى استدعوا اهله ليستلموه جثة هامدةتوفى سيد بلال من شدة التعذيب لكى يعترف بجريمة لم يرتكبها
تم صعقه بالكهرباء من أعضاؤه التناسلية أثناء التحقيق معاه وتم تعليقه من يديه ورجليه
حتى أصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى وفاته
رفض اهله استلام جثته بعد ماوجدوه من آثار التعذيب على جسده
وانتظروا حتى حضرت النيابه ليقوموا بتوجيه تهمة قتل ابنهم على ايدى ضباط امن الدولة
ولكن ضباط قسم الرمل هددوا الأسرة بانهم ان لم يقوموا باستلام الجثة ودفنها
فستقوم الشرطة بدفنه فى مقابر الصدقة وهددوهم بالاعتقال
فاضطرت الاسرة لاستلامة ودفنة فى الثانية عشر ليلاً
مأساة تتكرر كل يوم فى مصروذنب سيد بلال انه رجل ملتزم دينياً ...والعقول المريضة ارتبطت اذهانها بأن الإرهاب له علاقة بالمسلمين الملتزمين الملتحين
ولا حول ولا قوة الا بالله
سيد بلال 32 سنة وكان يعمل فى شركة بتروجيتولديه طفل لم يكمل العامان دم سيد بلال سيظل لعنة على من قتلوه لا تقرأ وترحل شارك برأيك واثبت وجودك شارك بتعليق و قول رأيك
0 التعليقات:
إرسال تعليق