قضت محكمة الجنايات الكويتية، برئاسة المستشار وائل العتيقي، بإعدام مواطن مصري أٌدين بقتل زوجته الفيلبينية طعنًا حتى الموت بعد أن داهم صالون التجميل الذي تعمل به في منطقة ''الجابرية'' وأغلق الباب وطعنها طعنات قاتلة عدة حتى أخرج أمعاءها ولم يتركها رغم صراخها واستغاثتها إلا جثة هامدة غارقة في دمائها ثم هرب من مكان الواقعة.
وكان المتهم سبق أن اصطحب المجني عليها إلى المقبرة وهددها بالقتل وأبلغها أنه بإمكانه دفنها دون أن يعلم أحد عنها شيئًا، بعد إحتدام الخلافات الزوجية بينهما إلا أنها أبلغته لاحقًا أنها لا ترغب في العيش معه فتركت المنزل وأقامت دعوى طلاق ضده للضرر لكونه يضربها ويهددها ويستولي على أموالها وقامت بتسفير اطفالها الى الفيليبين حيث أنه بلا عمل وبلا إقامة، بحسب ما نشرته جريدة ''الراي'' الكويتية.من جهتها أكدت مُحامية المجني عليها الشيخة فوزية الصباح إلى ثبوت التهمة بحق المتهم ثبوتًا يقينيًا وتوافر العناصر القانونية لجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، موضحة أن قانون الجزاء الكويتي ينص على المعاقبة على القتل العمد بالإعدام إذا اقترن بسبق الإصرار أو بالترصد.
وأضافت: لما كان ذلك وكانت أدلة الثبوت في الواقعة والتي قدمتها النيابة العامة قاطعة في ثبوت اقتراف المتهم للجرم البشع المسند إليه بإزهاقه روح المجني عليها وأم أبنائه التي شاركته الحياة لأكثر من ثماني سنوات تعمل معه جنباً إلى جنب وتقتسم معه المسؤولية والإنفاق، فلم يردعه كل ذلك عن قتلها بقسوة ليست معهودة في النفس البشرية فكل نفس بها قدر من الخير والرحمة والشفقة إلا المتهم الماثل الذي كشفت جريمته عن تجرده من آدميته وموت ضميره وتحجر إحساسه، وخلو قلبه من الخير والرحمة والشفقة فكان عدلاً أن يعامل بذات القدر من القسوة والتشديد في العقاب وهذا المتهم جاء الى الكويت ليرتزق فيها لا ان يروع أمن الوطن بارتكابه جريمة فاقت في بشاعتها كل التصورات مما يوجب إنزال القصاص بقتله أيضاً ليرتدع غيره ممن تسول له نفسه أن يرتكب جرما مماثلا، فكانت مصلحة المجتمع وما أوصى به الله عزّ وجل تقتضي قتل المتهم إنزالاً لحكم الله والقصاص".
لا تقرأ وترحل شارك برأيك واثبت وجودك شارك بتعليق و قول رأيك
0 التعليقات:
إرسال تعليق