القدس فى القلب

امن الدوله وامن الجيش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي .
لا يخفى على احد الانتهاكات والممارسات التي كانت تقوم بها اجهزة امن الدوله في كل المحافظات دونما اي استثناء
والتي كانت لا تراعي اي انسانيه او ادميه لدى المحتجزين لديهم
وترسخت لدينا دون استثناء قاعده تقول
ان جهاز امن الدوله كان دوره الاساسي هو حماية الرئيس وحماية مصالح الحزب الوطني
كلنا كنا على يقين من هذا قبل الثوره المباركه
ولكننا ايضا كانت لدينا الحريه الفكريه  ان نكتب عن هذا او نحكي قصص عن الممارسات لاصدقائنا
بل وكانت  بعض وسائل الاعلام تتناول هذه الممارسات بغض النظر عن كونها وسائل اعلام موجهه او انها بتعليمات اصلا من امن الدوله
الى الان انا اتحدث عن اشياء معروفه لدى الجميع وقبل ان تدعوني الى التوقف ساقول لك سيدي القاريء عن
ما يصيبني بتلك الغصه  ويجعلني استقطع من وقتك جزء منه في صفحتي
اتحدث اصدقائي عن ان الجيش وبالتحديد الشرطه العسكريه يحدث منها الان ممارسات اقتربت  في حدتها من ممارسات جهاز امن الدوله
وليكن اتفاقنا على شيء ان امن الدوله هو من كان يصنع القضيه بتلفيقها وتحرياتها وتحديد المتهمين من وحي الخيال ثم محاسبتهم  وتعذيبهم
ولكن الجيش وشرطته العسكريه  غالبا لا تفعل ذلك او فعلته مرات قليله وانا هنا لا اتحدث  بكلام مرسل وساحدد الوقائع التي لفق فيها الجيش الى الابرياء التهم وتم تعذيبهم بها
ولكن ما اود قوله هو اننا لا نجرؤ على التصريح بممارسات الشرطه العسكريه وذلك ليس لبطشهم الزائد ولكن لان الجيش  وضعه المواطنون ونفس الاعلام المنافق في صوره الهيه اخرى
فهو لا يخطيء  وان اخطأ فانه بحسن نيه  ولا يجوز اثارة بلبله في الراي العام  ولا تكن من اعداء الاستقرار  ولا تبحث عن الفوضى
الا يكفي يا اخي ان الجيش رفض اوامر الرئيس بان يساوي بالمتظاهرين اسفلت ميدان التحرير ؟
وكأن ذلك عمل بطولي انه رفض مع ان المعلومات المتداوله انه كانت هناك انقسامات بين قيادات  القوات المسلحه ما بين رافض لضرب الثوار ومؤيد لدكهم ولكن حتى لو افترضنا  ان كل اعضاء المجلس رفضوا ذلك فان ذلك ليس بشيء يمن به الجيش على المواطنين  فهذا واجبهم وهذا عملهم وهو حماية الشعب المصري وليس حماية الرئيس
هذه نقطه
النقطه الثانيه  هي ان كل اعضاء المجلس  الرئاسي للقوات المسلحه مؤهلين عسكريا فقط وليسوا مؤهلين سياسيا بمعنى ان اي قرار سياسي يتخذونه ليس بالضروره ان يكون هو القرار العبقري الي لا رجعه فيه او الذي لا يحتمل المناقشه
وقس على ذلك القرارات المتسرعه بشأن الاستفتاء والتعديلات نفسها والاعلان الدستوري بعد نتيجة الاستفتاء
ولسنا بحاجه مره اخرى الى اعلام حكومي يمجد تلك القرارات ويؤثر في المجتمع بشأنها
والمفترض ان بعد ثورة يناير ان تتغير كل تلك المفاهيم من تاليه للحاكم ومفاهيم الاعلام الموجه
نقطه اخيره قبل ان اسهب في ممارسات الشرطه العسكريه  والتي تقترب من  ممارسات امن الدوله وتلك النقطه هي التاخير في محاسبة الفساد بحجة ان لم يتقدم احد ببلاغات ضد مثلث الرعب المعروف وهم الشريف وسرور وعزمي
ففسادهم واضح للعيان وتربحهم  وثرائهم المبالغ فيه واضح للعيان وفسادهم السياسي واضح للعيان ولا اعلم في تلك النقطه تحديدا  هل نعتبر ذلك سوء نيه  منهم ام عدم كفاءه وفي الاثنين ضرر بالغ
اما عن ممارسات الشرطه العسكريه في المتحف المصري اثناء الثوره او بعدها من احتجاز للثوار دون اي وجه حق وتلفيق التهم لهم وتصويرهم للاري العام على انهم بلطجيه وتصويرهم بجانب قنابل المولوتوف  والاسلحه البيضاء  وتعذيبهم وتجريدهم من ملابسهم وهذا ليس بكلام مرسل  بل انه حدث لبعض من اعرفهم وبعض من لا اعرفم نشروا ذلك على موقع الفيس بوك
وايضا ما شاهدته بعيني  ان هناك مشاجره تمت بين اناس عاديين وتحدث في اي مجتمع وفي اي وقت  وكان ذلك يوم امس والمثير للفخر انه في خلال دقيقتان وجدت الشرطه العسكريه بل وشرطة الداخليه وما يثير الاستغراب ان الشرطه العسكريه هي من كانت تقود وظباط الداخليه يتمتعون بالمشاهده
والمثير للاشمئزاز  انه كان هناك ضرب وجر ومرمطه من اعضاء الشرطه العسكريه للمواطنين حتى قبل التحقيق
اصدقائي
من قناعاتي ومن المنطقي انه بعد الثوره ان يكون هناك تغيير  ومن واجبنا ان نتحدث عن اي فساد نراه او شبهة فساد ولكن ما يثير الغيظ
انه لا يتحدث احد ليس عن خوف من بطش ولكن خوف من رد فعل المستمع  فاياك ان تثير البلبه مره اخرى 
اياك ان تكون ضد الاستقرار والا فالويل لك
هل ستساعدوني وتقصوا على اصدقائكم وفي كتاباتكم ما ترون من فساد ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More