القدس فى القلب

السلطات الامريكيه تحقق مع ارامل بن لادن



واشنطن: قال مسؤولون أمريكيون إن المحققين الأمريكيين في باكستان أجروا مقابلات مع ثلاث أرامل لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن يوم الجمعة، فيما أعرب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الامريكي مايك روجرز عن اعتقاده في وجود الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في باكستان.

وذكرت وكالة أنباء «رويترز» أن مسؤول أمريكي - على دراية بالتحقيق شريطة عدم الكشف عن هويته – قال: "إن الولايات المتحدة استجوبت أرامل بن لادن ولكنهن غير راغبات في الكشف عن معلومات حتى الآن."

بلغ جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض الصحفيين "التقت الحكومة الأمريكية بزوجات أسامة بن لادن."

وقال أيضا المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكولونيل ديفيد لابان أن ممثلي الحكومة الأمريكية تمكنوا من استجواب زوجات بن لادن ولكنه رفض تحديد الوكالة التي قامت بعملية الاستجواب او الكشف عن أي تفاصيل بشأن الاجتماع.

وتعمل السلطات الأمريكية مع مسؤولين باكستانيين لمقابلة زوجات بن لادن مرة أخرى.

وتحاول السلطات الأمريكية حاليا الربط بين معلومات حيوية عن حياة بن لادن منها كيف جاء للعيش في بلدة أبوت آباد في شمال باكستان ومن قابله قبل مقتله.

وعلى صعيد آخر، قال مايك روجرز انه يعتقد ان الرجل الثاني في القاعدة أيمن الظواهري موجود أيضاً في باكستان. وقال انه يأمل أن يساعد المسؤولون الباكستانيون بلاده في العثور عليه.

وأضاف روجرز في برنامج لمحطة «سي.بي.اس» يذاع يوم الاحد "اعتقد انه في باكستان"، وأردف قائلاً: "آمل أن يروا (الباكستانيون) ذلك على انها فرصة ليكونوا أكثر تعاونا. ليكونوا أكثر انفتاحا ويساعدونا في الأهداف الأخرى التي تخصنا في باكستان التي نهتم بشدة باعتقالها وتقديمها للعدالة".

وكان يعتقد منذ فترة طويلة أن الظواهري المصري المولد يختبأ على طول الحدود الأفغانية الباكستانية الوعرة. وكان نفس الاعتقاد يتعلق ببن لادن الذي عثر عليه في النهاية في بلدة قريبة من العاصمة الباكستانية.

وقتل بن لادن المسؤول عن هجمات 11 سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن في غارة على مجمعه في باكستان بنيران كوماندوز أمريكيين صادروا خلال عملية قتله ما وصفه مسؤولون أمريكيون "بكنز من المواد المخابراتية".

وقالت باكستان انها سترحل الأرامل الثلاث وأطفالهن. وواحدة من أرامل بن لادن من اليمن وتحمل الاثنتان الأخريان الجنسية السعودي



0 التعليقات:

إرسال تعليق

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More