بسم الله الرحمن الرحيم
اصبحت تلك الكلمه تقال من اي فرد لاي فرد او من اي جماعه لاي جماعه ( انا عارف حقيقتك ) ... انت متسلق متلون انت ما كنتش في ميدان التحرير الا لما الثوره نجحت
اصبحت سمه غالبه عند كل الاعلاميين والمطربين والممثلين وكل المشاهير عموما جمله اخرى ( انا اول من تنبأ بثورة الشباب في فيلمي الفلاني او الاغنيه العلانيه ... مسرحية كذا تنبأ ت بالثوره قبل وقوعها باشهر عديده
ولننظر نظره تحليليه موضوعيه للجمل الفائته ومثيباتها
انت ما كنتش في ميدان التحرير الا لما االثوره نجحت
اولا ميدان التحرير مجرد رمز فقط فهناك مئات الميادين في مصر كانت تكتظ بالثوار بل واسمح لي عزيزي القاريءان اجنح الى ما هو ابعد من ذلك .. هناك الاف الصفحات الفرديه كانت تتكلم وتهاجم النظام من قبل يوم 25 يناير وكانت الجماعات العماليه تثور من قبل ذلك
النقطه الثانيه والاهم ان الثوره اساسا لم تنجح وذلك ليس قولا متشائما او قولا مرسلا بل هو مبني على معطيات وبراهين كثيره اصبح الكل يعلمها الان ومن وجهة نظري ان الثوره ستنجح عندما تستقر الامور برئيس وبرلمان واستقرار اقتصادي بغض النظر عن المحاكمات والاتهامات
نحن بشر ايها الساده واقصد بتلك الكلمه انه لا يجوز محاسبة اي شخص كان يوالي النظام السابق لاننا كلنا نعلم مدى بطشه ومدى حبه للنفاق بل نحتضنهم ولا نعاتبهم والايام وحدها ستثبت مدى اخلاصهم للوطن من عدمه
اصبحت الاتهامات توزع بالمجان على كل من تعلقنا بهم واحسسنا بصدقهم واحببناهم وذلك لمجرد اختلاف رايهم عن راي من يتهمهم
فذلك الكاتب عميل وعلماني ولا يريد للاسلام ان يرتفع شأنه ويريد لنا الانغماس في الفتن
وتلك القناه التلفزيونيه مواليه للجيش وتدافع عنه دفاعا مستميتا بل وتقلب الحقائق من اجله دون الخوض في ما ستربحه تلك القناه من ذلك
والسلفيين يحاولون السيطره على مصر وفرض الاسلام بالقوه الجبريه
الصوفييين نشطوا واصبح لهم صوت ويتم اتهامهم بانهم يدافعون عن معتقداتهم ببساله ... اصبح من يدافع عن معتقداته متهم دون اي حوار
الاخوان المسلمين ركبوا موجة الثوره وسرقوها واستولوا عليها واصبحت هناك مصالح مشتركه بين الجماعه وبين الجيش وكان الجيش هذا قوه خارجيه.
والاقباط يبذلوا كل جهدهم لاكتساب حقوق جديده ومكتسبات اضافيه في ظل حالة الفوضى تلك وحالة تبادل الاتهامات
احزاب المعارضه تتهم بانها من ذيول النظام وانها الى الان تعمل على اساس ان النظام سيعود في اقرب وقت ولا تريد التمادي حتى لا ينالها العقاب وقتئذا .
البرادعي منذ قيام الحمله المشبوهه الرهيبه ضده في ايام الرئيس السابق والى الان يحاول هو ومؤيديه التخلص من اثار تلك الحمله ولكنهم لم يستطيعوا ولن يستطيعوا لان ما قيل وما يقال ترسخ في ذهن المصريين وكانه من ابجديات الحياه
عمرو موسى والذي كان اثناء توليه وزارة الخارجيه لا يختلف عليه اي فرد في مصر وذلك لمواقفه الحازمه في حدود المتاح له اصبح الان ينعت بالتضاد في مواقفه الخارجيه وانه يشرب الخمر وانه يدخن السيجار
عصام شرف اصبحت الان تهمته الجديده انه طيب القلب وانه لا يستطيع التعامل بحزم مع القضايا الشائكه والصعبه في مصر رغم انه من وجهة نظري انا يسير بخطى ثابته على مدار الفتره القلييه فقد حقق خطوات اصلاحيه في معظم المجالات
القوات المسلحه والمشير تطاله الاتهامات والاشاعات انه متربح وان هناك صفقه ما بينه وبين النظام السابق وانه كان ممن يؤيدون ضرب المتظاهرين لولا رفض سامي عنان وصغار الضباط ... وكل هذا يدخل في اطار الشائعات وليس الاجتهادات لانه لم يكن يحضر احدنا بالطبع في اجتماعات المشير والرئيس السابق او في اجتماعات القوات المسلحه
الاعلاميين حتى الرياضيون منهم يتبادلون الاتهامات انهم من راكبي الامواج ويذكرون بعضهم البعض بمواقفهم قبل الثوره وارائهم ومن استضاف ومن حاور وهكذا
لم اسمع تهمه واحده تطال اسرائيل وهي عدونا الاول والاوحد ... حتى الاتهام الوحيد الموجه لها كان يعتبر تهديدا لنا انها هددت بفضح المشير اذا ما حاكم مبارك وانها ستجلي مبارك وافراد اسرته بالقوه وكاننا في دولة استعباط ستان ولسنا دوله قويه لها انياب
لم يتبقى احد سواي انا وانت عزيزي يا من تقرا الان
وانا اتهمك انك لم تكن تقرا من قبل وانك فقط ادركت القراءه متاخرا بعد الثوره حتى يقال عنك انك من النخبه وانك من صفوه المثقفين
وذلك قبل ان تتهمني انت بانني من اطلق كل تلك الاتهامات السابقه
وخليك فاكر قبل ما تتكلم
انا عارف حقيقتك .
0 التعليقات:
إرسال تعليق