القدس فى القلب

طلقات اعلاميه







بسم الله الرحمن الرحيم


لا يختلف احدنا على ان الاعلام ركن اساسي من الحياه ونشاطاتها بل واعتبره من وجهة نظري هو العامل المؤثر الاكبر في بعض المشاهد على الساحه سواء كانت سياسيه او رياضيه او اقتصاديه او حتى دينيه
ولقد تطور الاعلام في مصر بشكل كبير فاختلف كليا عن تلك الفتره والتي كانت تحمل لنا فقط القناه الاولى والثانيه وان كنت شخصيا افضل تلك الفتره ولكي نعرف كيف ان الاعلام مؤثرا بشكل كبير فلنستدعي من الذاكره معا بعض الاحداث والتي ساعد الاعلام على تاصيلها في رؤوسنا او في محوها من الوجود
الحاله الاولى هي عندما انشق احد العلماء المهمين عن وكالة ناسا الفضائيه وظهر على الملأ ليعلن عن مفاجأه مدويه وهي ان سفن الفضاء الامريكيه لم تصل الى القمر وان كل ما حدث كان خدعه اعلاميه كبيره وهنا انتفض كل العلماء وعادوا يدرسوا المشاهد من معطيات جديده ووجدوا ان مواقع النجوم واتجاه الرياح في هذا الوقت لا يمكن الا ان يكون في صحراء فيلادلفيا
وهنا في هذا المشهد كان الاعلام هو من يخدع وعندما تم اكتشاف الخدعه ايضا كان الاعلام هو من محى الصوره لانه لم يسلط الضوء عليها فلم يعرفها الكثيرين
المشهد الثاني يا احبابي هو مشهد احداث السودان بين المصريين والاخوه الجزائريين وكيف صور لنا الاعلام انها كانت حرب عالميه ثالثه هناك وتجد احدهم يصرخ الحقونا والاخر يصرخ انهم يقنتلونا وتبارت القنوات الفضائيه في هذه الصوره الاعلاميه لمده لا تقل عن اسبوعان وفي الاخير نجد ان كل هذا كان مجرد خدعه اعلاميه اخرى لها عدة اغراض سواء كانت سياسيه او فساديه
ولاننا في مصر نستقي كل معلوماتنا من وسائل الاعلام واكثريتنا من وسائل الاعلام المرئيه فدعونا معا نحلل اداء نجوم الاعلام في مصر او من يدعون انهم كذلك
اولا في برامج التوك شو او البرامج الحواريه
1_ منى الشاذلي .... ارى انها تكتسب قوتها من قوة ضيوفها او من محدثيها عبر الهاتف ومن احترامها لذاتها فلا تجدها تملا الدنيا دعابات سمجه او تضحك بسبب او بدون ولكن اعلاميا لا اعتقد ان طريقتها في الحديث او الحوار من استعداء الافكار فهي تنسى ولا تساعدها الالفاظ ترتقي لان تكون رقم واحد ثم هناك ذلك العيب والذي تشترك فيه معظم تلك البرامج ومعظم المحاورين وهو كثرة الضيوف مما يفقد المشاهد التركيز .
2_ معتز الدمرداش ... لا يقبل براي غير رايه وان كان يحاور الطرف الاخر فقط لكي يحاول اقناعه بانه على خطأ وانه عار على المجتمع
3_ شريف ومي .. لا افهم ما هي الحكمه في ان يكون لاي برنامج زوج من المذيعين .. تلك الحكمه تجعلهم دوما في صراع على الهواء وان كان خفي ليحاول كلا منهم ان يسبق الاخر في توجيه السؤال للضيف ولا يبدوا انهم يسمعون الضيف فلا يوجد غير الاساله الجاهزه بمعنى انهم يسالون السؤال وان اجاب الضيف اجابه غير شافيه فلا يتابعونه بل يسالونه السؤال الاخر والذي قد لا يكون لا علاقة له بالموضوع اساسا

4_ رولا خرسا ... انا شخصيا لا اشاهدها فان كان لاحد منكم ملاحظات عليها فليفيدني

5_ المتالق والمتمرس ولا تنسوا انها وجهة نظري فقط يسري فوده فهو من يتحدث قليلا ويستمع كثيرا ولا يتابع السؤال بسؤال لا علاقة له بالاول ولا يسمح لاحد بالاساءه او الحديث عن شخص دونما امكانية ان يكون على الهاتف ذلك الشخص
ولكن من ابرز عيوبه انه ياتي في وقت متاخر للغايه

ولكي لا اطيل عليكم فلننتقل الى الاعلاميين الرياضيين او الذين يفترض انهم كذلك

1_ خالد الغندور ... مع العلم باني من مشجعي نادي الزمالك ولكن لا اعرف من الذي جعله اعلامي فهو اصلا لا يجيد الحديث باللغه العربيه ولا يوجد لديه اي ثقافه في اي شيء وله اسلوب كوميدي جداوهو انه يستغرق في القاء السؤال من اربع لخمس دقائق وعندما يهم الضيف بالاجابه فانه يقاطعه بعد ثلاثون ثانيه ومن اكثر الجمل التي تقال في حلقته الاسبوعيه يوم الاثنين مع معد البرنامج اسامه خليل عندما يقول له اسامه ( خليني اكمل يا خالد ) فهو يقولها اكثر من عشر مرات في الحلقه

2_ احمد شوبير .... لا يستطيع احد ان ينكر ان احمد شوبير له مصادر قويه جدا في كل الانحاء وله علاقات متشعبه ولكن لا بد وان تجد لمحة نفاق هنا او هناك من الممكن ان تغيب اياما او شهورا ولكنها تعود حتما ثم انه لا يقبل اي راي معارض لرايه فهو عندما يقتنع براي لا يسمح لاحد بمناقشته فيه مع العلم ان الاصل في الاعلامي ان يكون بلا راي اثناء الحوار

3_ مدحت شلبي ... من احسن الحواريين في الوطن العربي وذلك ليس راي ولكنه نتيجه لمعطيات عندما يحاور احد فانه يعطيه الفرصه كامله ولا يقاطعه ابدا ولا يحاول فرض الراي بل وقد يقتنع براي الاخر مع مميزات اخرى وهى كثرة مصادره وعلاقاته المتشعبه ثم لباقة الحديث واحترام الذات

4_ محمد شبانه ... هو صادق وواضح وغير فاسد ولكنه يهوى المشاكل ويسعد عندما يثيرها

فانا لا اشاهده دوما

لم انسى معتز مطر ولا ريم ولا علاء صادق ولا جابر القرموطي ولكن اخاف ان اصيبكم بالملل

شكرا لكم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More