القدس فى القلب

كلهم اغبياء



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رب اشرح لي صدري

ويسر لي امري

واحلل عقدة من لساني

يفقهوا قولي

احبابي وزميلاتي

هناك الكثير من الافكار تدور في عقلي وقلبي معا

وكنت قد وضعت لهم ترتيب معين لاطرحهم هنا بين اعز الناس
فانتم اعز الناس حقا

كنت اريد ان اتكلم عن ابطال السويس وكيف اني اقسمت ان اذهب اليهم واقبل اياديهم

وكنت اريد ان اتكلم عن ابطال الاربعاء الدامي وعن الاسكندريه وعن الاسماعيليه

كنت اريد ان اعرض عليكم خفة دم المصريين قبل واثناء وبعد الثوره سواء باللافتات او بالهتافات

وايضا كنت ساتكلم عن لصوص الثوره

ولكن كل هذا لاحقا باذن الله

فاليوم لكل حادث حديث

اتحدث اليوم احبابي عن غباء غير منطقي وغير معقول

في تونس العظيمه الملهمه عندما ثار الشعب كانت هناك خطوات من النظام لقمع المتظاهرين واخفاء الحقائق

1_ العنف واراقة الدماء دون تفكير

2_ تجنيد الاعلام والصحافه التونسيه لتتفيه الامر وكانها مظاهرات فرديه

3_ مضايقة وسائل الاعلام الاجنبيه اي الغير تونسيه لعرقلة كشفها للحقائق

4_ عندما اشتدت الامور بدا النظام يدعو للحوار وانه سيقوم باصلاحات سياسيه واقتصاديه

5_ الحديث عن ان هناك مؤامرات خارجيه وعناصر مدسوسه لاثارة الفتنه داخل البلاد

6_ انتظار مساندة الجيش للنظام وعندما رفض الجيش ( خلع النظام )

7_ خروج مظاهرات مؤيده للنظام من حاشية النظام

انظروا الى مصر وما حدث في مصر

نفس النقاط بالترتيب كاننا نشاهد فيلم معاد

نفس الخطوات ونفس التفكير ونفس الغباء ولكن اقلهم غباء كان النظام التونسي لانه بدا الامر

ونلتمس العذر للنظام المصري في غبائه فقد ظن انه اقوى وابطش من النظام التونسي وسيسيطر على الامر

ولكن بالله عليكم ما هو عذر النظام الليبي

فقد بدا باستخدام العنف المفرط وكأن من يموت في مصر وليبيا وتونس واي بلد عربي فئران

لا يطرف جفن من يقتلهم ولا يفكر في عاقبة عمله

مع اني اجزم من وجهة نظري التي لا قيمة لها ان سبب نجاح الثورتين في مصر وتونس ان هناك قتلى سقطوا

لو لم يكن هناك قتلى كان ممكن من التفاوض او بث روح الانهزاميه

ولكن ما ان يسقط قتيل واحد حتى يشعر كل فرد في الثوره انه ما ان يتراجع فان دم من سقط في رقبته


وبعد العنف المفرط

نجد الان مظاهرات في ليبيا مؤيده للنظام ويسير فيها راس النظام نفسه

ونجد ابنه يقول ان والده كلفه بمهام اصلاحيه عظيمه

الا يذكركم ذلك بشيء؟

نفس الامر في اليمن والجزائر وبدا على استحياء في الاردن

اما البحرين فشانها مختلف ولن نربطها او نشبهها بما يجري في البلاد الاخرى لانها طائفيه

ولكن ما يلفت الانتباه

ان نفس اسلوب معالجة المشاكل ايضا في البحرين كما هو في كل اليلاد السابقه

حتى اني تخيلت

ان كل هؤلاء الرؤساء والملوك كانوا في المدرسه ذاتها في طفولتهم

وتدرجوا معا في المراحل المتقدمه والجامعات

لانها نفس طريقة التفكير
ونفس ادارة الازمات

ونفس الغباء

لم يتعلم احد من ما حدث قبل ايام

والله كلهم اغبياء .. لو ان هاك جزء من العقل لعرفوا ان كل تلك الاساليب لا تفت في عضد من يثوروا

اتهدده بالقتل ؟

وما بالك وهو ميت اصلا ولا يعيش كما يعيش الاحياء

اتخدعه بمظاهرات مؤيده ؟

كلهم يعلمون من هي الوجوه المؤيده ويرونها في كل انتخابات برلمانيه او استفتاءات

ورايي الشخصي ان مثل هؤلاء ليس فقط لا يستحقون جنسية بلادهم ولكن لا يستحقون العيش اصلا

لا لانهم مؤيدون فهذا حقهم ويجب ان نحترمه ولكن لانهم مؤيدون مقابل ثمن ومنفعه

اتطالبه الان بالحوار ؟

لو كنت حاورت وانت في موقف قوي لاختلف الامر تماما اما والثوار في كل البلاد باتوا هم الاقوى فلا يطلبن منهم اي غبي ان يتحاور معهم لانهم لن يتنازلوا

كل ما اريد ان اعلمه تلك المدرسه والتي جمعتهم حتى اجنبها لابنائي

Share


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More